فصل: التَّحْرِيم:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.الصَّفّ:

وَقَالَ مُجَاهِد: {من أَنْصَارِي إِلَى الله} من يَتبعني إِلَى الله.
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {مرصوص} ملصق بعضه بِبَعْض وَقَالَ غَيره بالرصاص.
أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {كَمَا قَالَ عِيسَى بْن مَرْيَم للحواريين من أَنْصَارِي إِلَى الله} [14 الصَّفّ] قَالَ من يَتبعني إِلَى الله).
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا عَلِيّ بن الْمُبَارك فِي كِتَابه ثَنَا زيد بن الْمُبَارك ثَنَا مُحَمَّد بن ثَوْر عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {كَأَنَّهُمْ بُنيان مرصوص} [4 الصَّفّ] مُثبت لَا يَزُول ملصق بعضه بِبَعْض).
وَأما قَول غَيره فَوَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر.
وَقَالَ يَحْيَى وَذكر أَبُو ذَر أَنه يَحْيَى بن زِيَاد الْفراء وَوَقع فِي بَاقِي الرِّوَايَات وَقَالَ غَيره كَمَا أضلنا وَقد وجدته فِي مَعَاني الْقُرْآن للفراء وَلَفظه: «قوله: {كَأَنَّهُمْ بُنيان مرصوص} يُرِيد بالرصاص حثهم عَلَى الْقِتَال».
وَسَيَأْتِي إِسْنَاد كتاب مَعَاني الْقُرْآن للفراء فِي التَّوْحِيد فِي أَوَاخِر الْكتاب إِن شَاءَ الله.
قوله فِي:

.الْجُمُعَة:

وَقَرَأَ عمر: {فامضوا إِلَى ذكر الله}.
قَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ: عَن ابْن شهَاب عَن سَالم عَن أَبِيه: «أَن عمر كَانَ يقْرَأ: {فامضوا إِلَى ذكر الله}».
وَقَالَ أَبُو عبيد فِي فَضَائِل الْقُرْآن بِالْإِسْنَادِ الْآتِي فِي سُورَة نوح أَنا هشيم ثَنَا مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم عَن خَرشَة بن الْحر (أَن عمر رَأَى مَعَه لوحا مَكْتُوبًا فِيهِ: {إِذا نُودي للصَّلَاة من يَوْم الْجُمُعَة فَاسْعَوْا إِلَى ذكر الله} [9 الْجُمُعَة] فَقَالَ من أَقْرَأَك أَو من أَمْلَى عَلَيْك هَذَا فَقَالَ أبي بن كَعْب فَقَالَ إِن أَبَيَا كَانَ أقرأنا للمنسوخ اقرأها: {فامضوا إِلَى ذكر الله}).
قوله فِي:

.الْمُنَافِقين:

عقب حَدِيث [4902] مُحَمَّد بن كَعْب سَمِعت زيد بن أَرقم قَالَ: «لما قَالَ عبد الله بن أبي: {لَا تنفقوا عَلَى من عِنْد رَسُول الله} [7 المُنَافِقُونَ] وَقَالَ أَيْضا: {لَئِن رَجعْنَا إِلَى الْمَدِينَة} [8 المُنَافِقُونَ] أخْبرت بِهِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلامني الْأَنْصَار»الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن أبي زَائِدَة عَن الْأَعْمَش عَن عَمْرو عَن ابْن أبي لَيْلَى عَن زيد عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَلَى البُخَارِيّ ثَنَا أَبُو إِسْحَاق بن حَمْزَة قَالَ قَرَأت عَلَى مُحَمَّد بن صَالح بن ذريح ثَنَا مَسْرُوق بن الْمَرْزُبَان ثَنَا ابْن أبي زَائِدَة.
(ح) وَقَالَ أَبُو بكر بن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم ثَنَا إِسْمَاعِيل بن الْفضل الْبَلْخِي قَالَ حَدثنِي مَسْرُوق بن الْمَرْزُبَان حَدثنِي ابْن أبي زَائِدَة حَدثنِي الْأَعْمَش عَن عَمْرو بن مرّة عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى عَن زيد بن أَرقم قَالَ: «لما قَالَ ابْن أبي مَا قَالَ أتيت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرته فجَاء فَحلف مَا قَالَ فَجعل النَّاس يَقُولُونَ كذب يَا رَسُول الله حَتَّى جَلَست فِي الْبَيْت مَخَافَة إِذا رأوني قَالُوا هَذَا الَّذِي يكذب حَتَّى أنزل الله: {هم الَّذين يَقُولُونَ لَا تنفقوا عَلَى من عِنْد رَسُول الله حَتَّى يَنْفضوا} [6 المُنَافِقُونَ] الْآيَة».
رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير عَن إِسْحَاق عَن يَحْيَى بن آدم عَن يَحْيَى بن زَكَرِيَّا بْن أبي زَائِدَة بِهِ.
وَقد رَوَاهُ شُعْبَة عَن عَمْرو بن مرّة عَن أبي حَمْزَة عَن زيد بن أَرقم فَلَعَلَّ عمرا سَمعه من اثْنَيْنِ.
قوله فِي:

.التغابن:

وَقَالَ عَلْقَمَة عَن عبد الله: {وَمن يُؤمن بِاللَّه يهد قلبه} هُوَ الَّذِي إِذا أَصَابَته مُصِيبَة رَضِي وَعرف أَنَّهَا من الله.
قَالَ عبد: ثَنَا عمر بن سعد ثَنَا سُفْيَان عَن الْأَعْمَش عَن أبي ظبْيَان عَن عَلْقَمَة: ({وَمن يُؤمن بِاللَّه يهد قلبه} [12 التغابن] قَالَ فِي الرجل يصاب الْمُصِيبَة فَيعلم أَنَّهَا من عِنْد الله فَيسلم ويرضى وَكَذَا قَالَ لَيْسَ فِيهِ عَن عبد الله).
كَذَا رَوَاهُ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره عَن سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ عَن الْأَعْمَش.
وَكَذَا رَوَاهُ ابْن جرير فِي تَفْسِيره من طرق عدَّة عَن الْأَعْمَش.
وَقد رَوَاهُ البرقاني فِي مستخرجه عَلَى البُخَارِيّ وَلَفظه عَن عَلْقَمَة قَالَ: (شَهِدنَا عِنْده يَعْنِي عَن عبد الله عرض الْمَصَاحِف فَأَتَى عَلَى هَذِه الْآيَة: {وَمن يُؤمن بِاللَّه يهد قلبه} قَالَ هِيَ المصيبات تصيب الرجل فَيعلم أَنَّهَا من عِنْد الله فَيسلم ويرضى).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {التغابن} غبن أهل الْجنَّة أهل النَّار.
قَالَ عبد ثَنَا شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهِ.

.من أول الطَّلَاق إِلَى آخِره [75] الْقِيَامَة:

قوله فِي:

.الطَّلَاق:

وَقَالَ مُجَاهِد: {إِن ارتبتم} أَن لَا تعلمُوا تحيض أم لَا تحيض {واللائي} قعدن عَن الْحيض {واللآئي لم يحضن} بعد فعدتهن ثَلَاثَة أشهر.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {إِن ارتبتم} [4 الطَّلَاق] لم تعلمُوا الَّتِي قد قعدت عَن الْحيض وَالَّتِي لم تَحض بعد فعدتهن ثَلَاثَة أشهر).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {وبال أمرهَا} جَزَاء أمرهَا.
قَالَ عبد بن حميد ثَنَا شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد: {فذاقت وبال أمرهَا} [9 الطَّلَاق] قَالَ جَزَاء أمرهَا.
قوله فِيهِ:
[4910]- وَقَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب وَأَبُو النُّعْمَان ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن مُحَمَّد قَالَ: (كنت فِي حَلقَة فِيهَا عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى وَكَانَ أَصْحَابه يعظمونه فَذكر آخر الْأَجَليْنِ فَحَدَّثته بِحَدِيث سبيعة بنت الْحَارِث عَن عبد الله بن عتبَة قَالَ فغمز لي بعض أَصْحَابه قَالَ مُحَمَّد ففطنت لَهُ فَقلت لَهُ إِنِّي إِذا لجريء إِن كذبت عَلَى عبد الله بن عتبَة وَهُوَ فِي نَاحيَة الْكُوفَة فاستحيا وَقَالَ لَكِن عَمه لم يقل ذَلِك فَلَقِيت أَبَا عَطِيَّة مَالك بن عَامر فَسَأَلته فَذهب يحدثني حَدِيث سبيعة فَقلت هَل سَمِعت عَن عبد الله فِيهَا شَيْئا فَقَالَ كُنَّا عِنْد عبد الله فَقَالَ أَتَجْعَلُونَ عَلَيْهَا التَّغْلِيظ وَلَا تَجْعَلُونَ عَلَيْهَا الرُّخْصَة أنزلت سُورَة النِّسَاء الْقُصْرَى بعد الطُّولَى: {وَأولَات الْأَحْمَال أَجلهنَّ أَن يَضعن حَملهنَّ} [2 الطَّلَاق]).
قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير ثَنَا عَلِيّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو النُّعْمَان ثَنَا حَمَّاد بن زيد ثَنَا أَيُّوب عَن مُحَمَّد قَالَ: (كنت فِي حَلقَة عِنْد عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى وَكَانَ أَصْحَابه ينزلونه منزلَة الْأَمِير فتذاكروا الْمَرْأَة يَمُوت عَنْهَا زَوجهَا وَهِي حَامِل فَقلت) فَذكر الحَدِيث بِاللَّفْظِ الَّذِي علقه بِهِ البُخَارِيّ.
قرأته عَلَى عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد عَن زَيْنَب بنت الْكَمَال أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ كتب إِلَيْهِم أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل عَن الْحسن بن أَحْمد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عَلِيّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو النُّعْمَان ثَنَا حَمَّاد بن زيد بِهِ.
وَبِه إِلَى أبي نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا يُوسُف بن يَعْقُوب القَاضِي ثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْب ثَنَا حَمَّاد بن زيد بِهِ.
وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير ثَنَا أَبُو الْحُسَيْن بن الْفضل الْقطَّان أَنا عبد الله بْن جَعْفَر ثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان ثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْب ثَنَا حَمَّاد بن زيد بِهِ.
قوله فِي:

.التَّحْرِيم:

.باب {وَإِذ أسر النَّبِي إِلَى بعض أَزوَاجه حَدِيثا} إِلَى قوله: {الْخَبِير}:

فِيهِ عَائِشَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أسْندهُ فِي أول تَفْسِير هَذِه السُّورَة.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {قوا أَنفسكُم وأهليكم} أوصوا أَنفسكُم وأهليكم بتقوى الله وأدبوهم.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {قوا أَنفسكُم وأهليكم نَارا} [6 التَّحْرِيم] قَالَ أوصوا أهليكم بتقوى الله).
قوله فِي:

.تبَارك:

وَقَالَ مُجَاهِد: {صافات} بسط أجنحتهن و{نفور} الكفور.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {إِلَى الطير فَوْقهم صافات} [19 الْملك] قَالَ بسطهن أجنحتهن).
وَقَالَ عبد عَن شَبابَة عَن وَرْقَاء مثله.
وَعَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {فِي عتو ونفور} [21 الْملك] قَالَ كفور).
قوله فِي:

.ن:

وَقَالَ قَتَادَة: {حرد} جد فِي أنفسهم وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {يتخافتون} ينتجون السرَار وَالْكَلَام الْخَفي وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {لضالون} أضللنا مَكَان جنتنا.
أما قَول قَتَادَة فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره ثَنَا معمر عَن قَتَادَة (فِي قوله: {عَلَى حرد} [25 الْقَلَم] قَالَ عَلَى جد فِي أنفسهم).
وَقَالَ عبد ثَنَا يُونُس عَن شَيبَان عَن قَتَادَة ({وغدوا عَلَى حرد قَادِرين} قَالَ غَدا الْقَوْم وهم مجدون إِلَى جنتهم قادرون عَلَيْهَا فِي أنفسهم).
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم أَنا عَلِيّ بن الْمُبَارك فِيمَا كتب إِلَيّ ثَنَا زيد بن الْمُبَارك ثَنَا مُحَمَّد بن ثَوْر عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {قَالُوا إِنَّا لضالون} [26 الْقَلَم] أضللنا مَكَان جنتنا).
وَقَالَ.....................................
قوله فِي:

.الحاقة:

وَقَالَ ابْن جُبَير: {عيشة راضية} يُرِيد فِيهَا الرِّضَى و{القاضية} الموتة الأولَى الَّتِي متها لم أَحْيَا بعْدهَا انْتَهَى.
قَالَ........................................................
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {الوتين} نِيَاط الْقلب.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا مُعَاوِيَة بن هِشَام ثَنَا سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ عَن عَطاء بن السَّائِب عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {الوتين} [46 الحاقة] قَالَ نِيَاط الْقلب).
تَابعه الْأَشْجَعِيّ فِي التَّفْسِير عَن سُفْيَان.
وَرَوَاهُ الْفرْيَابِيّ عَن قيس بن الرّبيع عَن عَطاء.
وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث الثَّوْريّ أَيْضا.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {لما طَغى} كثر.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح عَن مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {إِنَّا لما طَغى المَاء} [11 الحاقة] يَعْنِي كثر).
قوله فِي:

.نوح:

قَرَأَ عمر: {الْحَيّ الْقيام}.
قَالَ أَبُو عبيد فِي فَضَائِل الْقُرْآن ثَنَا حجاج عَن هَارُون بن مُوسَى عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن يَحْيَى بن عبد الرَّحْمَن بن حَاطِب عَن أَبِيه (عَن عمر أَنه صَلَّى الْعشَاء الْآخِرَة فَاسْتَفْتَحَ آل عمرَان فَقَرَأَ: {الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم}).
قَرَأت عَلَى إِبْرَاهِيم بن أَحْمد أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب عَن أَنْجَب بن أبي السعادات أَن أَبَا زرْعَة الْمَقْدِسِي أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن أَنا الزبير بن مُحَمَّد أَنا عَلِيّ بن مهرويه ثَنَا عَلِيّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو عبيد بِهَذَا.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {مدرارا} يتبع بَعْضهَا بَعْضًا {وقارا} عَظمَة.
وَقع فِي بعض الرِّوَايَات وَقَالَ مُجَاهِد: {وقارا} عَظمَة.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {مدرارا} [11 نوح] قَالَ يتبع بعضه بَعْضًا).
وَقَالَ أَيْضا ثَنَا أبي ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عَلِيّ بن نفَيْل ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن إِسْمَاعِيل بن سميع عَن مُسلم البطين عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {مَا لكم لَا ترجون لله وقارا} [13 نوح] قَالَ لَا تبالون لله عَظمَة).
وَقَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {مَا لكم لَا ترجون لله وقارا} [13 نوح] لَا تبالون لله عَظمَة).